يعد استخدام الأدوية أمرًا ضروريًّا في أغلب الأحيان، فعندما تصاب الحامل بأي مشاكل صحية تقع في حيرة ما إذا كان هذا الدواء آمنًا أم لا، خاصة عند الإصابة بمشاكل صحية مؤقتة (مثل: الصداع، الرشح، الأنفلونزا وغيرها)، وبما أن العلاج ضرورة، فيجب مراعاة التالي:
سؤال الطبيب داﺋمًا قبل تناول أي دواء، فبعض الأدوية قد لا تناسب الحمل أو تحتاج إلى ضبط الجرعات.
يجب إخبار الطبيب في أول زيارة للأم عن الأدوية التي يتم أخذها بانتظام، وعن الأمراض المزمنة ليتم صرف الدواء المناسب خلال الحمل.
-التأكد من إخبار أي طبيب يتم زيارته، الممرضات أو الصيدلي بوجود الحمل قبل اتخاذ أي إجراء أو صرف علاج.
استخدام أقل عدد ممكن من الأدوية أو المكملات بدون وصفة طبية، والذي يشمل مسكن الألم وخافض للحرارة (مثل: الباراسيتامول)، وعلاج الأسنان، بما في ذلك التخدير الموضعي، بعض التطعيمات (مثل: حقن الكزاز، وحقن الأنفلونزا)، والعلاج ببدائل النيكوتين.
تصل الأدوية التي تأخذها الحامل إلى الجنين عن طريق المشيمة التي يعبر منها الغذاء والأكسجين اللازمان لنمو الجنين؛ حيث يمكن أن تؤثر الأدوية التي يتم أخذها بدون استشارة الطبيب فيما يلي:
تذهب مباشرة إلى الجنين مسببة بعض الأضرار، مشاكل في النمو والتطور البدني والعقلي، أو حتى الوفاة.
يمكن أن تغير وظيفة المشيمة، وعادة ما تسبب ضيق الأوعية الدموية؛ فبالتالي يحصل نقص في إمداد الأكسجين والمواد المغذية إلى الجنين.
قد تسبب تقلص عضلات الرحم؛ مما يؤدي إلى تضييق الخناق على الجنين أو الولادة المبكرة.
ليس من الآمن التوقف عن تناول أي أدوية طبية حتى يتم التحدث إلى الطبيب بشأن الحمل والعلاج؛ حيث إن الإيقاف المفاجئ قد يترتب عليه ضرر على الأم والجنين (مثل: التوقف عن تناول أدوية ضغط الدم دون الرجوع إلى الطبيب، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بتسمم الحمل).
الثلث الأول:
هي الفترة التي يبدأ فيها تكون خلايا الجنين وأعضاؤه، وتكثر خلال هذه المرحلة حدوث التشوهات للأجنة، لذلك يفضل عدم تناول أي دواء، ما عدا الأدوية التي أُثبت أمانها للحامل.
الثلث الثاني:
ما زالت أعضاء الجنين في هذه المرحلة مستمرة بالنمو؛ لكنها تعد أقل خطورة من السابق.
الثلث الثالث:
في هذه المرحلة تكون قد اكتملت معظم أعضاء الجنين باستثناء الدماغ والأعضاء التناسلية؛ لذا يجب الحذر من تناول ما يؤثر في مستوى الهرمونات، وتجنب تناول ما قد يسبب مشاكل في الدماغ (مثل: المخدرات أو الأدوية النفسية).
غالبًا ما تحتاجها الحامل لتعويض النقص الناجم عن قلة تناول الغذاء الغني بالعناصر الغذائية، بالإضافة إلى ضمان إمداد الجنين لينمو بشكل سليم، وعادة ما تصرف من قبل الطبيب في بداية الحمل.
(مثل الربو، السكري، ضغط الدم، وغيرها)؛ حيث إنه لا بد من علاج هذه الأمراض والسيطرة عليها، وصرف العلاج المناسب من قِبل الطبيب.
(مثل: الباراسيتامول)؛ حيث يعد الاستخدام المعتدل لها بعد استشارة الطبيب آمنًا خلال الحمل.
يعد استخدام فيتامين ب ٦ من الأدوية الآمنة والفعالة لهذه الأعراض، خاصة في الثلث الأول من الحمل.
بعض المضادات الحيوية من عائلة البنيسلين والسيفالوسبورين والأزيثروميسين تعد آمنة خلال الحمل.
سؤال الطبيب داﺋمًا قبل تناول أي دواء، فبعض الأدوية قد لا تناسب الحمل أو تحتاج إلى ضبط الجرعات.
يجب إخبار الطبيب في أول زيارة للأم عن الأدوية التي يتم أخذها بانتظام، وعن الأمراض المزمنة ليتم صرف الدواء المناسب خلال الحمل.
-التأكد من إخبار أي طبيب يتم زيارته، الممرضات أو الصيدلي بوجود الحمل قبل اتخاذ أي إجراء أو صرف علاج.
استخدام أقل عدد ممكن من الأدوية أو المكملات بدون وصفة طبية، والذي يشمل مسكن الألم وخافض للحرارة (مثل: الباراسيتامول)، وعلاج الأسنان، بما في ذلك التخدير الموضعي، بعض التطعيمات (مثل: حقن الكزاز، وحقن الأنفلونزا)، والعلاج ببدائل النيكوتين.
تأثير الأدوية على الجنين:
تصل الأدوية التي تأخذها الحامل إلى الجنين عن طريق المشيمة التي يعبر منها الغذاء والأكسجين اللازمان لنمو الجنين؛ حيث يمكن أن تؤثر الأدوية التي يتم أخذها بدون استشارة الطبيب فيما يلي:
تذهب مباشرة إلى الجنين مسببة بعض الأضرار، مشاكل في النمو والتطور البدني والعقلي، أو حتى الوفاة.
يمكن أن تغير وظيفة المشيمة، وعادة ما تسبب ضيق الأوعية الدموية؛ فبالتالي يحصل نقص في إمداد الأكسجين والمواد المغذية إلى الجنين.
قد تسبب تقلص عضلات الرحم؛ مما يؤدي إلى تضييق الخناق على الجنين أو الولادة المبكرة.
الخوف من تناول الأدوية:
ليس من الآمن التوقف عن تناول أي أدوية طبية حتى يتم التحدث إلى الطبيب بشأن الحمل والعلاج؛ حيث إن الإيقاف المفاجئ قد يترتب عليه ضرر على الأم والجنين (مثل: التوقف عن تناول أدوية ضغط الدم دون الرجوع إلى الطبيب، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بتسمم الحمل).
تأثير الأدوية خلال مراحل الحمل:
الثلث الأول:
هي الفترة التي يبدأ فيها تكون خلايا الجنين وأعضاؤه، وتكثر خلال هذه المرحلة حدوث التشوهات للأجنة، لذلك يفضل عدم تناول أي دواء، ما عدا الأدوية التي أُثبت أمانها للحامل.
الثلث الثاني:
ما زالت أعضاء الجنين في هذه المرحلة مستمرة بالنمو؛ لكنها تعد أقل خطورة من السابق.
الثلث الثالث:
في هذه المرحلة تكون قد اكتملت معظم أعضاء الجنين باستثناء الدماغ والأعضاء التناسلية؛ لذا يجب الحذر من تناول ما يؤثر في مستوى الهرمونات، وتجنب تناول ما قد يسبب مشاكل في الدماغ (مثل: المخدرات أو الأدوية النفسية).
أنواع الأدوية الآمن استخدامها خلال الحمل:
المكملات الغذائية:
غالبًا ما تحتاجها الحامل لتعويض النقص الناجم عن قلة تناول الغذاء الغني بالعناصر الغذائية، بالإضافة إلى ضمان إمداد الجنين لينمو بشكل سليم، وعادة ما تصرف من قبل الطبيب في بداية الحمل.
أدوية الأمراض المزمنة:
(مثل الربو، السكري، ضغط الدم، وغيرها)؛ حيث إنه لا بد من علاج هذه الأمراض والسيطرة عليها، وصرف العلاج المناسب من قِبل الطبيب.
مسكنات الألم:
(مثل: الباراسيتامول)؛ حيث يعد الاستخدام المعتدل لها بعد استشارة الطبيب آمنًا خلال الحمل.
أدوية الغثيان والقيء:
يعد استخدام فيتامين ب ٦ من الأدوية الآمنة والفعالة لهذه الأعراض، خاصة في الثلث الأول من الحمل.
المضادات الحيوية:
بعض المضادات الحيوية من عائلة البنيسلين والسيفالوسبورين والأزيثروميسين تعد آمنة خلال الحمل.
تعليقات
إرسال تعليق